كواليس صفقة بايدن ونتنياهو السرية.. “ثاد” مقابل تخفيف الضربة الانتقامية على إيران – التقرير

كواليس صفقة بايدن ونتنياهو السرية.. “ثاد” مقابل تخفيف الضربة الانتقامية على إيران – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر كواليس صفقة بايدن ونتنياهو السرية.. “ثاد” مقابل تخفيف الضربة الانتقامية على إيران والان تعرف علي تفاصيل الخبر

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تفاصيل صفقة أمريكية إسرائيلية عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنص على نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي ثاد للدفاع عن إسرائيل مقابل عدم شن الاحتلال أي ضربات على مواقع غير عسكرية في إيران.

وتابعت الصحيفة أن نتنياهو تعهد لبايدن بأن الرد الإسرائيلي على القصف الصاروخي الإيراني سيكون من خلال استهداف القواعد العسكرية الإيرانية فقط، وتقليص الإجراءات التي كان مخطط لها لتجنب إشعال حرب شاملة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

صفقة “ثاد” الأمريكية تهدئ التوترات في الشرق الأوسط

وقال مسؤولين مطلعين على الأمر بما في ذلك مصدر أمريكي رفيع المستوى، إن قرار نتنياهو بعدم استهداف المنشأت النفطية الإيرانية أو النووية جاء بعد إرسال الولايات المتحدة نظام دفاع جوي متقدم مضاد للصواريخ الباليستية إلى إسرائيل، وهو نظام ثاد.

وتابعت الصحيفة أن منطقة الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى منذ أسبوعين تقريبًا في انتظار الانتقام الموعود من إسرائيل بعد أن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي استهداف القواعد العسكرية الإسرائيلية مطلع أكتوبر، بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وفي مكالمة هاتفية لمناقشة خطط إسرائيل في الثامن من أكتوبر، أبلغ نتنياهو بايدن أن إسرائيل تخطط للحد من هجومها على المواقع العسكرية، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.

وتابعت الصحيفة أنه كان من المقرر في السابق، أن تشن إسرائيل هجمات تستهدف المنشأت النفطية والنووية الإيرانية، وكلا الأمرين رفضته الولايات المتحدة خوفًا من تصعيد القتال، بما في ذلك الأعمال الانتقامية الإيرانية التي تستهدف البنية التحتية المدنية في إسرائيل أو الدول الإقليمية الأخرى المتحالفة مع الغرب، والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

وفقًا لمسؤول أمريكي، فإن رد إسرائيل سيكون مصممًا لتجنب “التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية”.

وأوضحت الصحيفة أنه يمكن أن يؤدي الهجوم على البنية التحتية النفطية إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الضربة على منشأة نووية قد توسع القتال وتجذب مشاركة الولايات المتحدة، ويمكن للناخبين الأمريكيين غير الراضين عن أي من النتيجتين أن يعبروا عن استيائهم في صناديق الاقتراع، ما يضر بنائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس ويساعد الجمهوري دونالد ترامب.

وقال المسؤولون الأمريكيون، إن موقف نتنياهو “الأكثر اعتدالًا” هدأ المخاوف الأمريكية ودفع بايدن إلى الموافقة على إرسال نظام صاروخي دفاعي عالي ثاد لإسرائيل، لحمايتها من أي انتقام قد تطلقه إيران ردًا على انتقام إسرائيل.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، يوم الأحد أنه سيرسل بطارية ثاد إلى إسرائيل، إلى جانب حوالي 100 جندي لتشغيل النظام.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل أبقت توقيت ردها مفتوحًا، على الرغم من أن أحد المسؤولين قال إنه سيأتي قبل انتخابات 5 نوفمبر، واصفًا الإجراء بأنه “واحد من سلسلة من الردود”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من نتنياهو قوله إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ينسق مع الولايات المتحدة لكنه لن ينتظر موافقة البيت الأبيض قبل شن الضربة.

يذكر أن هذه الموضوع التابع كواليس صفقة بايدن ونتنياهو السرية.. "ثاد" مقابل تخفيف الضربة الانتقامية على إيران قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر