حماس تحمل إسرائيل تداعيات تأخير تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار – التقرير

قالت حركة حماس الفلسطينية، في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.

وحملت حماس الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.

وسملت حماس 4 مجندات إسرائيليات، اليوم، إلى طاقم الصليب الأحمر الدولي وسط غزة، وحرصت على أن يكونن بزيهن العسكري لإثبات فكرة كونهم مجندات وليس مدنيات.

تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني من سجونها، حيث استقبلت مصر جزءًا منهم، عبر معبر كرم أبو سالم نقلا إلى معبر رفح البري، وتم نقلهم إلى الأراضي المصرية.

وحاولت إسرائيل الضغط من أجل إطلاق حماس سراح الجندة أربيل يهود، قائلة إنها كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها في الدفعة الأخيرة، بينما لم يحدث ذلك.

وأعلنت إسرائيل أنها ستؤخر تنفيذ بدء انسحاب قواتها من غزة، وكذلك إتاحة حرية الحركة أمام الفلسطينيين داخل القطاع وعودتهم إلى مناطق الشمال، لحين وجود ترتيبات للإفراج عن أربيل.

وقال مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت، إن إسرائيل لن تسمح بعبور سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود.

وتجمع آلاف الفلسطينيين من سكان غزة بالقرب من محور نيتساريم استعدادًا للعودة إلى مناطق شمال قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيين، أن أربيل سيتم الإفراج عنها يوم السبت المقبل، مع الدفعة الجديدة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.