«تعليم كفر الشيخ»: تحرير 28 محضر غش في امتحانات الفصل الدراسي الأول – التقرير

صرح الدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، بأنّ مديرية التربية والتعليم حرصت على العمل بكل تفان لضمان سير العملية الامتحانية للفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية للعام 2024 – 2025 بسلاسة، وشفافية باعتبارها محكاً رئيسياً وأساسياً لتعليم الطلاب الانضباط، بتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

تطبيق اللوائح والقواعد والآليات المُنظمة لامتحانات الفصل الدراسي الأول

وقال «جودة»، أنّه تم تطبيق كافة اللوائح والقواعد والآليات المُنظمة لامتحانات الفصل الدراسي الأول والتي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ونقلها بكل دقة للميدان إلى شركاء النجاح من كافة أطراف العملية الامتحانية كل في مجاله، وتوزيع المهام، والمتابعة الدؤوبة للتنفيذ على أرض الواقع والرصد الميداني لأي خروج عن المسار المرصود، والتصدي لأي خرق للقواعد أو خلل لأسس الانضباط.

وأوضح «جودة»، أنّ 9 آلاف و516 مُعلماً ومُعلمة شاركوا في أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية، وأدى 66 و752 طالباً وطالبة الامتحانات الامتحانات بـ350 لجنة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بكل حزم حيال من تورط في ذلك وفق القواعد القانونية ومن ثم دراسة تلك الوقائع وسُبل تلافيها فيما هو قادم، لافتاً إلى أنّه تم تحرير 28 محضراً للطلاب بشأن الغش أو حيازة تليفونات محمولة أو مخالفة ضوابط الامتحانات، كما تم استبعاد 47 من المشاركين بأعمال الامتحانات لعدم انضباط وانتظام العمل داخل اللجان، وإحالة 76 من المشاركين بأعمال الامتحانات للتحقيق بالشئون القانونية.

«جودة»: أي عمل بشري لا يخلو من التجاوزات

وذكر «جودة»، أنّ أي عمل بشري لا يخلو من حدوث بعض التجاوزات أو بعض الخروقات وهو ما حدث بالفعل في بضع حالات، مستطرداً: «كُنا نصارع أفكاراً وعادات من البعض خلال أيام الامتحانات لا تتناسب مع قيمنا وهويتنا ورسالتنا التي تهدف إلى إعداد المواطن الصالح لنفسه ولمجتمعه، وأنّ نعلمه التفكير الصحيح، وحب الحوار، واحترام الآخر، ونغرس فيه المبادئ والقيم والعادات الصحيحة، وأن نضع بين يديه مفاتيح الخير والحق والإيمان والمعرفة ليواصل رحلته في طلب العلم ما امتدت به الحياة ويطبق ما تعلم وينتفع به».

وأكد «جودة»، أنّه وجّه بضرورة نشر الوعي بخطورة ظاهرة الغش والتصدي لتلك الظاهرة كونها تسلب المُتعلم حقه في تكافؤ الفرص والعدالة التعليمية، متابعاً: «إذا كُنا نريد مجتمعاً يحترم العلم ويؤمن بالعدل، فيجب أنّ نُقدم المثل والقدوة، فإعادة البناء أهم كثيراً من البكاء على أطلاله».