حرب هجينية.. بولندا تخشى من سياسات روسيا وبيلاروسيا وتبحث عن دعم أوروبي – التقرير
عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر حرب هجينية.. بولندا تخشى من سياسات روسيا وبيلاروسيا وتبحث عن دعم أوروبي والان تعرف علي تفاصيل الخبر
أكد تقرير بريطاني، أن بولندا تخشى من تعرضها لتهديدات قوية من قبل روسيا وحلفائها في ظل استمرار حرب أوكرانيا منذ حوالي ثلاث سنوات، فيما تريد وارسو من الاتحاد الأوروبي أن يركز على الأمن ودعمها بشكل خاص.
وأوضحت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن رئاسة بولندا للاتحاد الأوروبي التي استمرت ستة أشهر تركز بقوة على الأمن، ومع احتدام أكبر حرب برية في أوروبا منذ عقود، تسلط وسائل إعلام قليلة الضوء على التحديات والتناقضات المرتبطة بالدفاع عن الكتلة وقيمها بشكل أكثر وضوحًا من الحدود مع بيلاروسيا.
بولندا تخشى تعاون بيلاروسيا وروسيا ضدها
وأشار التقرير إلى أن حوالي 13000 من حرس الحدود والجنود في بولندا يحمون حوالي 400 كيلومتر (250 ميلًا) من الحدود، فقد أصبحت منطقة عازلة منذ غزت روسيا، حليفة بيلاروسيا، أوكرانيا كما تصطف تحصينات مماثلة في الشمال على حدود بولندا مع منطقة كالينينجراد الروسية.
وبحسب التقرير تعد بولندا الداعم اللوجستي الأول لأوكرانيا حيث تساعد معظم الأسلحة والذخائر والمعدات التي يوفرها الغرب في إبقاء القوات المسلحة الأوكرانية صامدة وفي الوقت نفسه، تستخدم روسيا بيلاروسيا كنقطة انطلاق لغزوها.
بولندا تخشى حرب المهاجرين وإغراق أوروبا
وقالت “إندبندنت” إنه تم إغلاق المعابر الحدودية بين البلدين، فيما تحولت الطرق الحدودية والطرق المؤدية نحو المعابر بين بولندا وبيلاروسيا إلى مراحل مختلفة من العوائق الخرسانية والأسلاك الشائكة، فيما قالت الحكومة البولندية إن هذا ضروري لأن روسيا وبيلاروسيا تخوضان نوعًا معينًا من الحرب الهجينة وهي مساعدة مجموعات من المهاجرين معظمهم من إفريقيا أو الشرق الأوسط على اختراق الحدود لاستفزاز وزعزعة استقرار بولندا وبقية أوروبا.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك للصحفيين يوم الجمعة، إن بولندا شددت سياسة التأشيرات، وعلقت حق اللجوء بجانب التعامل مع عبور الحدود الجماعي الذي تنظمه بيلاروسيا وروسيا.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن رصد حوالي 30 ألف محاولة عبور حدود العام الماضي معظمهم من الشباب، غالبًا من إثيوبيا وإريتريا والصومال والذين يصلون إلى بيلاروسيا بتأشيرات سياحية أو طلابية ويتم مساعدتهم في العبور مقابل رسوم تتراوح من 8000 دولار إلى 12000 دولار.
وأكدت بولندا أن هؤلاء يتلقون المساعدة من أجهزة الأمن البيلاروسية و”المنظمين” الآخرين معظمهم من الأوكرانيين ذاتهم، حيث يمكنهم كسب 500 دولار مقابل كل شخص.
كما يتعرض حرس الحدود البولندي للهجوم بشكل روتيني فقد قُتل حارس واحد العام الماضي وأصيب آخرون حيث يستخدم المهاجرون الحجارة أو يلقون متفجرات صغيرة أو يستخدمون رذاذ الفلفل على الحراس فقد تم تسجيل أكثر من 400 حادثة العام الماضي في هذا القسم من الحدود، ونقل 307 أشخاص إلى المستشفى.
وقال نائب قائد فرقة حرس الحدود في بودلاسكي، العقيد أندريه ستاسيوليفيتش، إن الطلقات التحذيرية لا تجدي مع المهاجرين لذا فإن استخدام القوة ضدهم أمر ضروري كما أن أفعالهم غير متوقعة ودقيقة ومنسقة للغاية.
فيما قال المجلس النرويجي للاجئين، وهي مؤسسة خيرية لمساعدة المهاجرين، إن المنظمات غير الحكومية أبلغت عن حوالي 9000 “دفع قسري عنيف” في “منطقة الموت في أوروبا” منذ عام 2021 وهو إعادة المهاجرين قسرا من قبل بولندا إلى بيلاروسيا ما يعرضهم للموت، مشيرة إلى أن عمليات الدفع القسري غير قانونية بموجب القانون الدولي لأنها تنص على حرمان شخص قد يكون خائفًا على سلامته من حقه في التقدم بطلب اللجوء.
ومع هذا وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على تصرفات بولندا في قمة الشهر الماضي فقد حصلت البلدان الواقعة على الجانب الشرقي من أوروبا على الضوء الأخضر لتعليق الحق في الحماية عندما تعتقد أن بيلاروسيا وروسيا “تسلحان” المهاجرين.
يذكر أن هذه الموضوع التابع حرب هجينية.. بولندا تخشى من سياسات روسيا وبيلاروسيا وتبحث عن دعم أوروبي قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات