هل يؤثر تغيير التوقيت على الساعة البيولوجية؟ – التقرير

هل يؤثر تغيير التوقيت على الساعة البيولوجية؟ – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر هل يؤثر تغيير التوقيت على الساعة البيولوجية؟ والان تعرف علي تفاصيل الخبر

مع فصل الشتاء، تبدأ العديد من الدول  تطبيق التوقيت الشتوي، والذي يشمل تأخير الوقت ساعة واحدة، مما يؤثر بشكل كبير في طبيعة النوم وتغير النشاط اليومي وتأثيرات عديدة في الساعة البيولوجية الخاصة بجسم الإنسان ولكن يمكن السيطرة عليها.

 ويعتبر هذا الإحساس بالتغيير باسم “اضطراب الساعة”،  ويمكن أن يستمر تأثيره لعدد من الأيام أو حتى لبعض الوقت، في هذا التقرير، سنتناول كيفية تأثير التوقيت الشتوي مع الوقت، وأفضل طرق للتكيف بسهولة معه.

ما هي الساعة البيولوجية؟

هو نظام داخلي لمراقبة توقيت النوم، حيث تعمل بالوقت المحدد بالتنسيق مع ما يعرف بالإيقاع اليومي (إيقاع الساعة البيولوجية)، أي تغير في العوامل الخارجية، مثل التوقيت الشتوي، يمكن أن يؤدي إلى اختلال في هذا النظام الطبيعي، مما يؤثر على مستوى الطاقة والمزاج.

 تأثير التوقيت الشتوي 

عند تطبيق التوقيت الشتوي، يعاد ضبط الساعة البيولوجية، مما يؤدي إلى اختلال في دورة واستيقاظ، ومنها يشعر الجسم بأنه قد يستمر أو يذهب إلى النوم في وقت غير معتاد، مما يجعل بعض الأشخاص يعانون من صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ في وقت متأخر من الليل، ويؤثر التغيير الطبيعي في الوقت المناسب على الأشخاص الذين يرون العمل أو يلتزمون بجداول يومية محددة، إذ يجدون أنفسهم متأخرين أو متقدمين في جدولهم بسبب تأخر الوقت.

كيفية تأثير تفادي التوقيت الشتوي

هناك العديد من الأمور يمكن اتباعها لتفادي التأثير السلبي للتوقيت الشتوي ومنها: التدرج في التغيير الأيام السابقة من بدء التوقيت الشتوي، يمكن تقليل وقت النوم أو الاستيقاظ المسبق عن ميعادك الأصلي من 10 إلى 15 دقيقة يوميًا.

كيفية التكيف مع التوقيت الشتوي

ومن جانبه يوجه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بعض النصائح من شأنها التكييف مع تغيير الساعة من خلال التعرض للضوء الطبيعي وهي اشعة الشمس  هو الأساسي لضبط الساعة البيولوجية.

وأضاف فرويز لـ”الدستور” أن تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ أمر في غاية الأهمية، مع  تجنب السهر بالليل، ويمكن ممارسة رياضة التأمل أو الاسترخاء ويعتبر هذا التوقيت فرصة جيدة للقيام بأنشطة خاصة بصحتك، واعداد بيئة نوم جيدة من خلال جعل الغرفة هادئة، والحفاظ  على درجة حرارة مريحة، ويمكن استخدام الستائر السميكة لحجب أي ضوء خارجي، مع  تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، لأنها تؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الميلاتونين وتزيد من صعوبة النوم.

يذكر أن هذه الموضوع التابع هل يؤثر تغيير التوقيت على الساعة البيولوجية؟ قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر