والصين وروسيا تشجبان أيضا! – التقرير
عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر والصين وروسيا تشجبان أيضا! والان تعرف علي تفاصيل الخبر
أبناء جيلى ما زالوا يتذكرون الإنذار الذي وجهه الاتحاد السوفيتي لكل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الذين تشاركوا في العدوان الثلاثي عام 1956علينا، وهو ما دفع الأمريكان للضغط عليهم لوقف عدوانهم والانسحاب من الأراضي المصرية..
الآن تبدل الحال تماما.. إسرائيل تتمادى في الاعتداء على عدد من البلاد العربية بعد أن دمرت قطاع غزة وحولت أهله إلى لاجئين ونازحين يتضورون جوعا ولا يجدون مياه نظيفة يشربونها، ومع ذلك لم يحرك أحد ساكنا لإنقاذهم ووقف العدوان الوحشي على لبنان.
روسيا الآن مشغولة منذ أكثر من عامين بحربها في أوكرانيا ومجابهة العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية.. والصين لا تريد توريطها في صدامات عسكرية أو حتى سياسية تشغلها عن الصعود الاقتصادي لتزيح الاقتصاد الأمريكي عن مركز الاقتصاد الأول والأكبر في العالم.
ولذلك تواطأت أمريكا مع إسرائيل في تنفيذ عدوانها ضد الفلسطينيين في غزة والضفة واللبنانيين والسوريين واليمنيين.
لقد كان كثيرون يأملون في انتهاء الهيمنة الأمريكية على العالم واحتكار أمريكا السيطرة على النظام الدولى.. لكن آمالهم ذهبت أدراج الرياح، أو على الأقل تبين أن حدوثها على أرض الواقع ليس قريبا، عندما اكتفت كل من روسيا والصين بالإدانة والشجب الذي أدمناه منذ سنوات نحن العرب، وفي أحسن الأحوال عطلت روسيا والصين بعد قرارات مجلس الأمن التى حاولت أمريكا فرضها لدعم إسرائيل.
بقي القول أن الاتحاد السوفيتي حينما وجه إنذاره الشهير لبريطانيا وفرنسا وإسرائيل كان هناك حراكا عربيا لمناصرة مصر في مواجهةَ العدوان الثلاثي، ولعل ذلك ما شجع وحفز الاتحاد السوفيتي لتوجيه إنذاره للمعتدين.
يذكر أن هذه الموضوع التابع والصين وروسيا تشجبان أيضا! قد تم نشرة علي موقع جميع الموضوعات وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات