كشف هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، عن الأساليب التي تتبعها جماعة الإخوان المسلمين لنشر الشائعات والأكاذيب بهدف تشويه صورة الدولة المصرية وزعزعة استقرارها.
وقال النجار إن الجماعة تستخدم وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لترويج معلومات مغلوطة، لا سيما حول قضايا حقوق الإنسان.
وأضاف أن الإخوان يعتمدون على نشر أخبار زائفة تتعلق بالاضطهاد المزعوم ضد أعضائها، حيث يصورون أنفسهم على أنهم ضحايا القمع من قبل السلطات، رغم ارتباط العديد من أفراد الجماعة بأنشطة إرهابية تهدد الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن تلك الأخبار يتم نشرها بكثافة عبر منصات مثل “فيسبوك” و”تويتر”، مستغلين صورًا وفيديوهات مفبركة ومعدلة لتضليل الرأي العام.
وأشار النجار إلى أن الجماعة تعتمد على “استراتيجية التمويه” و”الإلهاء” من خلال نشر قصص مبالغ فيها عن الأعداد الزائفة للمعتقلين والضحايا، دون تقديم تفاصيل دقيقة أو خلفيات عن هذه الحالات.
وأكد أن هذه الأساليب تهدف إلى إثارة المشاعر العامة وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الأنشطة الإرهابية التي يرتكبها أفراد الجماعة.
ودعا هشام النجار، المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية والمعلومات الموثوقة لتفادي الوقوع في فخ الأكاذيب التي تسعى الجماعات المتطرفة إلى نشرها، بما يخدم مصالحها ويسهم في زعزعة استقرار البلاد.
تعليقات