تتمثل المشكلة الأكبر داخل المجتمعات المختلفة في حماية الأطفال مما يتعرضون له يوميا على شبكات الانترنت، خاصة فيما يخص الأفكار المتعصبة سواء كانت تخص مفاهيم مثل العنف أو الدين أو الجنس، فهذا المثلث هو ما يسعى له البعض لتدمير الشعوب من خلال التسلل من الثغرات واستغلالها في مسار معاكس تماما.
وفقا لما ذكره موقع “اليونيسيف” الرسمي، فإن الخطوة الأولى لحماية عائلتك عبر الإنترنت هي معرفة المخاطر المحتملة التي قد يواجهها طفلك عبر الإنترنت مثل المحتوى الضار وغير المناسب، سواء أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو أو التنقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفح مواقع الويب، فإن الأطفال معرضون لخطر رؤية محتوى غير مناسب لأعمارهم، وقد يشمل هذا المحتوى الضار مقاطع فيديو أو صورًا عنيفة وخطيرة ومخيفة وجنسية صريحة.
إذا لاحظت تغييرًا في سلوك طفلك أو كنت تعتقد أن طفلك يتعرض لاتصال سلبي أو غير مرغوب فيه عبر الإنترنت، فتحدث معه.
اسأله عما يحدث في عالمه عبر الإنترنت، وكيف يشعر، واستمع إليه فقط، وإذا لم يشعر بالراحة في التحدث إليك، فشجعه على التحدث إلى شخص بالغ آخر موثوق به مثل أحد أفراد الأسرة أو صديق العائلة أو المعلم.
استخدم منصات صديقة للأطفال وبينها:
– المواقع ومحركات البحث الصديقة للأطفال مثل KidzSearch وYouTube Kids وما إلى ذلك للمساعدة في تصفية المحتوى الصريح وإخفائه.
– إعداد ملف تعريف للطفل، يتيح لك منصات البث مثل Netflix وYouTube وغيرها إعداد حساب منفصل لطفلك، وهذا يساعد هذا في تصفية وتقييد البرامج التلفزيونية والأفلام التي يشاهدها بناءً على التصنيفات العمرية الموجهة للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أقل.
– اختر التطبيقات والألعاب المناسبة للعمر، حيث يمكنك المساعدة في تصفية المحتوى غير المناسب من خلال اختيار الألعاب والتطبيقات المناسبة لعمر طفلك، وقبل تنزيل التطبيق، وتحقق من التصنيفات العمرية والمراجعات عبر الإنترنت.
تعليقات