من هو روديارد كبلينيج الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله – التقرير

من هو روديارد كبلينيج الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله  – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر من هو روديارد كبلينيج الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله والان تعرف علي تفاصيل الخبر


بمناسبة ذكرى وفاته..

في مثل هذا اليوم وتحديدا 18 يناير لعام 1936 رحل الكاتب البريطاني روديارد كيبلينج، بعد أن ترك بصمة واضحة في عالم الأدب، ويتفق النقاد بصفة عامة على أنه كان كاتبًا مشهورا، ساهم بأعمال عديدة مهمة في الأدب، فقد اشتهر بشكل أساسي باحتفاله بالاستقلال البريطاني “الإمبريالية”، وحكاياته وقصائده عن الجنود البريطانيين في الهند، فضلا عن حكاياته للأطفال.

طفولة روديارد كيبلينج

وُلد روديارد كيبلينج في بومباي بالهند، إلا أن طفولته لم تكن سعيدة كما يروي في بعض أعماله الأدبية، حيث كان والده فنانا وعالما إنجليزيا، وتولى الخدم الهنود تربيته، حيث تعلم اللغة الهندية قبل الإنجليزية، وعندما بلغ الخامسة من عمره، أُرسل إلى إنجلترا للالتحاق بمدرسة في ساوثسي، حيث عاش مع وصيّ كان يعامله بقسوة. 

وفي سن الثانية عشرة، انتقل إلى كلية الخدمات المتحدة في ديڤون، التي كانت مخصصة لأبناء الضباط العسكريين، وعندما بلغ السابعة عشرة، رفض عرض والديه لإلحاقه بالجامعة، وفضل العودة إلى الهند والعمل في صحيفة “الجازيت” في لاهور، حيث بدأ كتابة القصائد والقصص القصيرة التي نُشرت هناك.

مؤلفات روديارد كيبلينج

تتمحور العديد من أعمال روديارد كيبلينج الأولى حول تمجيد عظمة الإمبراطورية البريطانية، ففي أواخر التسعينيات من القرن التاسع عشر، أصدر عددًا من مجموعات القصص القصيرة الشهيرة، مثل “حكايات بسيطة من التلال” (1888)، و”جنود ثلاثة” (1888)، و”الشبح ركشو” (1889)، بالإضافة إلى “وي ولي ونكي الصغير” (1889).

كتب كيبلينج أول رواية له “الضوء الذي خبا” (1890) بعد عودته من الهند إلى إنجلترا، ورغم أنها لم تحظَ بشهرة واسعة، إلا أنها أظهرت قدرته على الكتابة بتعاطف حول مواضيع خارج إطار الإمبراطورية. وعندما نُشرت مجموعته “قصائد شعبية من غرفة الثكنات” (1892)، التي كتبت بلهجة الكوكني اللندنية، زادت شهرته بشكل ملحوظ.

كما اكتسب كيبلينج جمهورًا عالميًا من خلال قصصه للأطفال، ومن أشهر أعماله “كتاب الغابة” (1894)، و”كتاب الغابة الثاني” (1895)، و”حكايات تمامًا هكذا” (1902)، بالإضافة إلى ذلك، كتب روايتين شهيرتين عن مغامرات فتيان، مثل “القواد الشجعان” (1897) التي تتناول مغامرات مراهق في أمريكا، و”كيم” (1901) التي تقدم صورة حية للمجتمع الهندي.

مع بداية القرن العشرين، بدأ كيبلينج يتناول موضوعات تتعلق بإخلاص الناس وفاعليتهم في خدمة البريطانيين. سافر إلى جنوب إفريقيا ليغطي حرب البوير بين البريطانيين والأفارقة (1899-1902)، وكتبت قصته “الطرق والاكتشافات” (1904) التي نشرت بعد عودته من جنوب إفريقيا، والتي أظهرت بعضًا من إنسانيته السابقة. ومع ذلك، أصبح كيبلينج أقل شعبية مع تزايد معارضة الاستعمار بين الجمهور، مما أدى إلى تراجع شهرته بين النقاد بعد عام 1910.

روديارد كيبلينج وجائزة نوبل

حصل  الكاتب البريطاني روديارد كيبلينج على جائزة نوبل في الأدب لعام 1907، وبذلك يكون هو أصغر حائز على جائزة نوبل، وأول كاتب باللغة الإنجليزية يحصل عليها.

وجاء فى حيثيات الأكاديمية السويدية أنه فاز بها “نظرًا لقوة الملاحظة وأصالة الخيال الأفكار والموهبة الرائعة فى السرد التى ميزت إبداعات هذا المؤلف المشهور عالميًا”.

يذكر أن هذه الموضوع التابع من هو روديارد كبلينيج الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر