منسق التحالف الوطنى: جهود إغاثية لدعم الأشقاء فى فلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلى – التقرير

قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب ومنسق التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى بالأقصر، إن التحالف الوطني للعمل الأهلى، لعب دورا كبيرا ومؤثرًا كذراع تنموي وإغاثي لدعم جهود الدولة المصرية في تخفيف معاناة أهالي غزة.

وأكد منسق التحالف الوطنى فى تصريح خاص لـ “اليوم السابع”، منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، سارعت مصر إلى إدخال المساعدات الإنسانية والشاحنات عبر معبر رفح البرى، وقدم التحالف الوطني للعمل الأهلى والتنموى جهود إغاثة لدعم الأشقاء فى فلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ومن قبلها دعم الأشقاء السودانيين جراء الحرب الدائرة فى السودان.

وأضاف النائب أحمد إدريس، أن التحالف نظم عدد من القوافل التي تضم المواد الغذائية والعلاجية وأدوية وأجهزة طبية، بالإضافة إلى القوافل التي كان بها أطباء من جميع التخصصات، وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني ، فالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يُعد أحد أذرع الدولة المصرية في تقديم الإغاثة والدعم لسكان غزة.

وأكد منسق التحالف الوطنى بالأقصر أن مصر ساهمت وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدخال أكثر من 75% من المساعدات التى دخلت إلى قطاع غزة كما دعت دول العالم إلى دعم الشعب الفلسطينى من أجل تخفيف معاناته وإيقاف الحرب وإدخال كل ما يلزم لإغاثة المدنيين فى غزة، وأعطت الضوء الأخضر للاستمرار قدماً من أجل التخفيف عن الشعب الفلسطينى وفتح المعابر والمستشفيات المصرية من أجل استقبال الجرحى وتسخير كافة مكونات الدولة المصرية لرعاية الفلسطينيين فى كافة نواحى الحياة.

وقال النائب أحمد إدريس، أن كافة مؤسسات المجتمع المدنى والتحالف الوطنى والمبادرة الرئاسية حياه كريمة ساهمت بقوة في دعم القضية الفلسطينيه والشعب الفلسطيني وذلك في إطار الدعم غير مسبوق من القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، الذي قدمته ولاتزال تقدمه بشكل يغلب عليه صفة الاستمرارية فالقضية راسخة في وجدان كل مصري، وحاضرة بقوة في أجندة الدولة المصرية، وهو ما ظهر جليا في إرسال أطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، كنوع من الدعم في أصعب الأوقات من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الاهلى والتنموى لدعم أهالي فلسطين في قطاع غزة.

وكل هذه الجهود المتواصلة من الدعم حملت تحت شعار “مسافة السكة لأهالينا في فلسطين”، حيث تم إطلاق عدد هائل من الشاحنات والقوافل من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية اللازمة لأهالي غزة لميناء رفح البرى.