مع إعادة عرضه على «DMC» دراما.. سر تعلق المصريين بـ«لن أعيش في جلباب أبي» – التقرير

على الرغم من مرور 29 عامًا على عرضه الأول إلا أن مسلسل لن أعيش في جلبات أبي لا زال يخطف الجماهير بقوة مع إعادة إذاعته مرة أخرى على شاشات التلفزيون، إذ يقبل على مشاهدته العديد من محبيه في مصر والوطن العربي ومتابعة أحداثه حتى النهاية.

أسباب تعلق المشاهدين بمسلسل لن أعيش في جلباب أبي 

حالة من المتعة الدرامية الخاصة يقدمها مسلسل لن أعيش في جلباب أبي وصناعه الكبار، إذ تتشابه أحداثه مع واقع المجتمع المصري البسيط، وهذا يعد من أهم أسباب الرغبة في مشاهدته في كل مرة يُعرض بها من جديد، وفق رامي المتولي، الناقد الفني، خلال تصريحاته لـ«الوطن».

وبخلاف قُرب هذا العمل الدرامي من قلوب المصريين وطبيعتهم، فإنه حقق جميع عناصر الجودة ما بين السيناريو والتمثيل والإخراج، فضلًا عن ابتعاده عن استغلال التركيز على أي نقط معينة للانتشار. 

ويشير رامي المتولي أيضًا إلى أن حالة الانسجام بين الثنائي الفنان الراحل نور الشريف والفنانة القديرة عبلة كامل، كانت عنصرًا أساسيًا من عناصر نجاح لن أعيش في جلباب أبي، إلى جانب أن العمل بنى شخصية كاملة لـ«عبد الغفور البرعي» مع إظهاره بشكل إيجابي، وهو على نقيض الرواية الأصلية حيث كانت شخصية البطل مهمشة بها. 

أحداث مسلسل لن أعيش في جلبات أبي 

يُعرض مسلسل لن أعيش في جلبات أبي هذه الآونة على شاشة «دي إم سي دراما» في تمام السابعة مساءً، وتدور أحداث العمل حول شخصية «عبد الغفور البرعي» التي جسدها الراحل نور الشريف، وهو رجل عصامي يبني مستقبله من الصفر بالتجارة في «الخُردة»، وبمرور الوقت يصبح مليونير ويبني أسرة صغيرة مكونة من زوجته وأبناءه، ليبدأ كل منهم رحلة صراع في مشوار حياته.