معرض القاهرة للكتاب 2025.. ميرنا المهدي: القضية الفلسطينية ألهمتني لكتابة “قنبلة للاستخدام الشخصي” – التقرير
عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر معرض القاهرة للكتاب 2025.. ميرنا المهدي: القضية الفلسطينية ألهمتني لكتابة “قنبلة للاستخدام الشخصي” والان تعرف علي تفاصيل الخبر
تشارك الكاتبة ميرنا المهدي، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بـ رواية جديدة بعنوان: قنبلة للاستخدام الشخصي، عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، حيث من المقرر انطلاق المعرض في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
وقالت ميرنا المهدي، في تصريحات خاصة لـ الدستور، عن بداية كتابتها “قنبلة للاستخدام الشخصي”: بدأت في أغسطس ۲۰۲۳ التحضير لرواية من المفترض أن تكون أول تجربة جاسوسية لي، وليست رواية ألغاز كأغلب أعمالي، ثم جاءت أحداث السابع من أكتوبر ۲۰۲۳. آلمتني تلك الأحداث، وألهمتني وهيمنت على كياني.
وأضافت: لم أعد قادرة على التفكير في روايتي بأي شكل، التي كان من المفترض أن تتناول تاريخ العملية نمسيس الأرمنية في عشرينيات القرن الماضي، بل تركت تخطيطي للرواية تمامًا، ووجدت نفسي لا أفعل شيئًا سوى القراءة والتعرف على تاريخ فلسطين منذ الحرب العالمية الأولى وحتى نكبة ١٩٤٨.
وعكفت خلال شهور لمشاهده الوثائقيات والأفلام التسجيلية والسينمائية الفلسطينية، لقراءة متعمقة ووافية عن تاريخها وسياستها واقتصادها وفلكلورها وعاداتها، مشيرة إلى أنها خلال تلك الفترة كانت تحضر الندوات الثقافية ومعارض الفن والصور والوثائق والطعام التي تدور حول “فلسطين” وأيضًا تتواصل مع أهل فلسطين من خلالها.
ولفتت إلى أنها تعمقت في الأدب الفلسطيني، قائلة: قرأت للعظيم إبراهيم نصر الله الذي أدين له الآن بالكثير من الفهم والوعي عن القضية من خلال أدبه الراقي، وكذلك للجليلة الدكتورة رضوى عاشور من خلال درة أدبنا المعاصر التي أبكتني ليالي (الطنطورية)، كما اختتمت جميع أعمال شهيد الكلمة غسان كنفاني بعد أن وقعت في غرام حروفه الأبية.
وأكملت: هكذا وقد انصب شغفي وكلماتي وأفكاري كلها صوب تلك القضية الشريفة، قررت أن أتمسك بدوري كإنسانة مَنَّ الله عليها بموهبة الكتابة، ورزقني قبول القراء ومحبتهم، فجاء قراري بأن أنقل ما تعلمته إلى قرائي الأعزاء، خصوصًا اليافعين منهم، ليس من خلال عمل تاريخي أو توثيقي كأعمال العمالقة السابق ذكرهم الذين أثروا كثيرًا في ثقافتي، بل من خلال اللون الأدبي الذي أخلص له، وأرى أنه قادر على التعبير عن أي قضية وأي شعور إنساني بطريقة تثير العقل، وتستفز التفكير.
ولأنني أؤمن بالمقاومة وبحق أصحاب الأرض، وأؤمن بأن الأدب بمختلف ألوانه قادر على الهيمنة على القلوب وتغذية العقول، وإن كان هذا العمل سيسهم في إثارة عقل قرائه ودفعهم إلى التعمق في البحث عن القضايا المذكورة فيه، سأكون قد أديت رسالتي على أكمل وجه.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
«ما يغضب إلياس المقدسي في أثناء جلوسه في المطعم الآن، أن سارقه الجديد لم يكتفِ بوضع يده عليه كما فعل الجنرال الإنجليزي من قبله، بل شوَّه هويته تمامًا. غيَّر تصميم خداديات المقاعد التي كانت يومًا مزينة بتطريزة الجليل الفلاحي المبهجة، واستبدل خشبًا قاتمًا لا روح فيه بالأرائك التي كانت مُطعمة بالصدف العكاوي.
يذكر أن هذه الموضوع التابع معرض القاهرة للكتاب 2025.. ميرنا المهدي: القضية الفلسطينية ألهمتني لكتابة "قنبلة للاستخدام الشخصي" قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات