مريض نفسي وجهاز لكشف الكذب.. كيف حاول سفاح التجمع الهروب من “المشنقة”؟ – التقرير

مريض نفسي وجهاز لكشف الكذب.. كيف حاول سفاح التجمع الهروب من “المشنقة”؟ – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر مريض نفسي وجهاز لكشف الكذب.. كيف حاول سفاح التجمع الهروب من “المشنقة”؟ والان تعرف علي تفاصيل الخبر

“مريض نفسي وأجنبي مبيعرفشي عربي”.. حيل دفع بها سفاح التجمع ومحاميه للهروب من حبل المشنقة أمام رئيس محكمة مستأنف القاهرة خلال نظر استئنافه على حكم إعدامه في قضية قتل السيدات الثلاثة.

حيل سفاح التجمع ومحاميه للإفلات من الإعدام

ما زالت قضية سفاح التجمع تثير اهتمام المواطنين، حيث نفذ عدة جرائم بشعة غريبة على المجتمع المصري وأنهى حياة 3 فتيات وعاشرة جثثهن موتى.

وفي جلسة الأخيرة، تقدم محامي المتهم بعدة دفوع محاولا التحايل بأن موكله مريض نفسي، ولا يعرف اللغة العربية جيدًا فلم يفهم ما قاله في التحقيقات، وكذلك أنه إنسان جيد ولم يعلم أن السيدات توفوا وأنه كان يحبهن ويرعاهن وجرت العلاقة بالاتفاق.

مريض نفسي 

وكان الدفع بأنه مريض نفسي من أول طلبات محام سفاح التجمع، حيث عرض المُتهم على لجنة من الطب النفسي، قائلًا إن الأوراق أشارت لوجود حالة من السادية والسيكوباتية لدى المُتهم وأن المُختصين أشاروا لمُعاناة المُتهم من أمراض نفسية أخرى مثل انفصام الشخصية واضطراب ثنائي القطب. 

فعرض المتهم على لجنة للطب النفسي سيفحص سلوكه وأكله وشربه ونومه واستيقاظه، وعند عرضه على جهاز “كشف الكذب” سيجعلنا نصل لحقيقة إدراك المُتهم لما قام به من أفعال؛ لرغبته في معرفة مدى قدرة المُتهم على التمييز والاختيار أثناء الجرائم المُسندة إليه، وهل تمتع بمسئولية كاملة عن أفعاله، أم أن الخلل النفسي والذهني تسبب في انتفاء المسئولية عنه.

وطلب استدعاء عدد من الأطباء الشرعيين الذين قاموا بتحرير تقارير الصفة التشريحية بشأن المجني عليهن، موضحأ أن تقرير الصفة التشريحية لم يُعطهم إجابات على أسئلة مُحددة، حيث أن التقارير كانت أسهبت في شرح نقاط مُعينة، وأوجزت في التطرق لنقاط أخرى.

 

أجنبي و”مبيعرفشي عربي”

كما طلب دفاع سفاح التجمع، خبير في اللغتين العربية والإنجليزية، للطعن على ما ورد في تحقيقات النيابة، موضحًا أنه يرغب في معرفة مدى فهم المتهم لأساسيات اللغة العربية، ومدى استيعابه ما قيل في التحقيقات، مشيرًا إلى أن المدان عاش وأقام في أمريكا لمدة طويلة جدًا. 

وهو ما أثار غضب قاضي الجلسة، الذي رد عليه بأن المتهم عاش في مصر وتنقل في محافظاتها أكثر من الخارج وعاش في بورسعيد 3 سنوات.

 

يتحدث بطيبة وانكسار: أنا إنسان

وطلب سفاح التجمع من المحكمة التحدث، وبدأ كلماته بصوت منخفض ومكسور قائلًا إنه إنسان والجميع لا يعرفونه على حقيقته ويهاجموه من واقع الجرائم فقط.. وتابع: “أنا أب جيد وأعمل مدرسًا للغة الإنجليزية في مدرسة دولية، وكل ما يُشاع عني غير دقيق”.

وأكد أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بالضحايا ولم يعرف أنهم توفوا، وتابع أن الضحية الأولى “نورا” لم يكن يدرك أنها فارقت الحياة، مُضيفًا: “هي مشيت من عندي عايشة، وتطرق للحديث عن الضحية الثانية “رحمة”، التي وصفها بأنها “حبيبته”، وأشار إلى أنه كان يرغب في الزواج منها.

وأوضح المتهم أن زوجته الأولى تركته منذ 4 سنوات مع ابنه، ما تسبب له في حالة نفسية سيئة أثرت عليه، قائلًا: “مكنتش مظبوط”.

وأشار إلى أن “رحمة” كانت تعتني به وبابنه، وكان ينظر إليها كأم محتملة لابنه بعد مغادرة زوجته، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم بوفاتها، بل ظن أنها فقدت وعيها نتيجة تعاطيهما المخدر سويًا.

وعن الضحية الثالثة “أميرة”، قال: “لم أكن أقصد إيذائها، هي كانت تفضل العنف”.. مشيرا إلى أنه لم يدرك وفاتها في حينها، موضحًا أنها كانت تُصدر أصواتًا وتتحرك، ولم يعرف أنها فارقت الحياة إلا لاحقًا، وهي من طلبت تعاطي المخدرات.

وطلب المحامي استدعاء طليقته للإدلاء بأقوالها، وأستاذ علاج السموم والإدمان، للشهادة عن حالة المتهم في المحكمة.

يذكر أن هذه الموضوع التابع مريض نفسي وجهاز لكشف الكذب.. كيف حاول سفاح التجمع الهروب من "المشنقة"؟ قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر