كيف يمكن تشجيع الطفل على التحدث حال تعرضه للعنف داخل الحضانة؟ – التقرير

تعرض الطفل للعنف في بيئة يُفترض أنها آمنة مثل الحضانة، قد يؤثر على ثقته بنفسه وقدرته على التعبير عن مشاعره،  لذا، من الضروري تشجيع الطفل على التحدث إذا واجه موقفًا غير مريح، وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك، وفقا لموقع HEALTHONLINE

بناء علاقة ثقة وأمان

لجعل الطفل يشعر بالراحة للتحدث عن تجاربه، يجب بناء علاقة قائمة على الثقة والأمان، خصص وقتًا يوميًا للحديث مع طفلك عن يومه، دون مقاطعة أو تشتيت.

 اسأله أسئلة بسيطة مثل: “كيف كان يومك؟” و”من لعب معك اليوم؟” دون ضغط، بل بروح الدعابة والاهتمام.

تشجيعه على التعبير عن مشاعره

درب طفلك على التعرف على مشاعره وتسميتها، كأن تقول له: “هل شعرت بالحزن؟ أم كنت خائفًا؟” هذه الطريقة تجعله يشعر بأن مشاعره مهمة ومفهومة، وبالتالي يصبح أكثر قابلية للتعبير إذا تعرض لموقف مزعج.

توجيه الأسئلة بطريقة غير مباشرة

بدلًا من طرح أسئلة مباشرة مثل “هل تعرضت لأي شيء سيء؟”، جرب أسئلة غير مباشرة تساعده على التحدث دون شعور بالحرج أو الخوف، مثل: “كيف يتعامل المدرسون مع الأطفال عندما يكونون زعلانين؟” أو “هل رأيت شيئًا مزعجًا في الحضانة؟”

اختيار الكلمات المناسبة

استخدم كلمات يفهمها الطفل ولا تشعره بالخوف أو القلق، ابتعد عن كلمات قوية مثل “عنف” و”ضرب”، وبدلًا من ذلك استخدم مصطلحات بسيطة مثل “موقف غير مريح” أو “شعرت بعدم الراحة”.

تزويده بأدوات للتعبير عن نفسه

احرص على تقديم ألعاب أو رسومات تشجعه على التعبير غير اللفظي، فالرسم والتلوين يمكن أن يساعد الطفل على توضيح ما بداخله من مشاعر دون الحاجة للكلام.

المراقبة المستمرة وقراءة الإشارات

راقب أي تغييرات في سلوك الطفل، مثل الانطواء أو الكوابيس الليلية،  وفي حال لاحظت هذه العلامات، تحدث معه بلطف واشعره بالأمان، الاطمئنان المستمر على حالته النفسية يجعله أكثر استعدادًا للتحدث عن أي مشكلة تواجهه.