قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه – التقرير

قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه
                                     – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر
قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه
والان تعرف علي تفاصيل الخبر



عاشت الحاجة فاطمة أولى لحظات الأمومة على قدوم ابنها البكر رمضان للحياة، فنالت أعلى المراتب في حياة المرأة، وهي الأمومة، وارتبط قلبها بمكانة كبيرة لنجلها رمضان، لترحل خلفه بساعة واحدة بعد أن سمعت خبر وفاته، فلم تحتمل أن تبقى في حياة تخلو من فلذة كبدها.

رحيل الحاجة فاطمة بعد ابنها بساعة واحدة

«يا رمضان، ربنا يسترها عليك، كده هتمشي، يا رمضان»، كلمات موجعة خرجت من الأم الراحلة الحاجة فاطمة، ابنة مركز السنبلاوين، بعد أن علمت بدخول ابنها في غيبوبة منذ أيام، وفقًا لعلي متولي، أحد أقارب الراحلين، والذي أوضح لـ«الوطن» أنّ الابن كان يعيش في العريش بشمال سيناء منذ أكثر من 30 عامًا، وعلم إخوته في السنبلاوين بالدقهلية بمرضه وتعبه الشديد، فسافروا جميعًا إلى العريش عدا الأم.

قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه - التقرير

شعرت الأم أن المرض والتعب ليسا بهينين، ولكنهما أمر جلل، وهو ما استدعى سفر الإخوة جميعًا إلى العريش للبقاء بجوار شقيقهم، لتتحول حياتها خلال تلك الأيام إلى نداء واحد وهو «يا رمضان»، وأصبح كل كلامها نداءً لابنها، كأنها كانت تستشعر ما سيحدث، وتعلم باقتراب النهاية، بحسب «متولي».

قلب الأم انفطر على ابنها 

ووفقًا لـ علي متولي، فإن النهاية جاءت في تمام الواحدة مساءً بخبر رحيل رمضان في العريش، وفي الثانية مساءً، بعد انتشار الخبر، رحلت الأم من هول الصدمة، فلم تحتمل أن تبقى في الحياة دون فلذة كبدها، وأول من ناداها بأمي، اللقب المحبب إلى قلبها من ابنها البكر وحبيبها رمضان.

قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه - التقرير

يقول «متولي» إن العلاقة بين رمضان والحاجة فاطمة كانت محببة ومقربة، دائمًا ما كانت تردد دعوات محددة، وهي: «ربنا ما يوجع قلبي عليك يا رمضان، ويجعل يومي قبل يومك»، لكن شاء القدر أن تكون ساعته قبل ساعتها، ولو بساعة واحدة، هي الفيصل بين الوفاتين، لكن قلب الأم وروحها أبت أن تبقى في الحياة بعد ابنها.

يروي «متولي» أن رمضان أجرى عملية جراحية في القلب منذ فترة، لذا كانت والدته تخشى عليه بشكل مستمر وتخاف أن يحدث له شيء.

ودُفن الابن في العريش بجوار ابنته المتوفاة منذ فترة، إذ كان قد وصى أبنائه بدفنه بجوار ابنته التي رحلت منذ أعوام عن عالمنا، بينما دفنت الأم في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.



يذكر أن هذه الموضوع التابع
قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه
قد تم نشرة علي موقع الوطن – أخبار وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر