فتح: استهداف مقر إقامة نتنياهو يزعزع ثقة الشارع الإسرائيلي في حكومته – التقرير

قال زيد تيم، أمين سر فتح، إن استهداف المقاومة لمقر إقامة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في قيسارية، هو رسالة للعالم أجمع بعد استهداف اغتيال الاحتلال لشخصيات قيادية من المقاومة، وهذه الرسالة مفادها أنه رغم التكنولوجيا ودعم الغرب للاحتلال، إلا أن اليوم بهذه الطريقة تمكنت المقاومة من ضرب بيت نتنياهو في شمال فلسطين جنوب مدينة حيفا.

وأوضح خلال مداخلة لقناة النيل الإخبارية، أن قيسارية بها مناطق استراتيجية ويعيش فيها عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين، والرسالة من قصف مقر إقامة نتنياهو، أنه يمكن للمقاومة قصف مشروعات اقتصادية واستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة.

ولفت إلى أن جرائم الاحتلال أدت إلى أن عدد الشهداء تجاوز 4500 شهيدا في لبنان، و42 ألف و519 شهيدًا في فلسطين، بسبب ممارسة الاحتلال لكل أشكال القتل، والمقاومة تقول نستطيع ضرب كل مناحي الحياة واستهداف المواقع العسكرية والرئيسية، وليس كما تفعلون أنتم باستخدام الأسلحة لضرب النازحين، ومسح قرى كاملة في جنوب لبنان.

وأشار إلى أن الاستهداف بين فشل منظومة الدفاع الإسرائيلي، وتحدي للاحتلال أنهم يستطيعون الوصول لأبعد من حيفا، مردفا: “هذه رسالة للعالم هناك غاز ومصالح ونستطيع ضرب عمق الكيان الصهيوني، رسالة مهمة للعالم أنه يجب الضغط على إسرائيل وإلا تصاعدت الأمور، وأنه لا حل إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه”.

وأوضح أن نجاح المسيرة في ضرب بيت نتنياهو، يفقد ثقة الشارع الإسرائيلي في حكومته، لأن مسيرة اخترقت المجال الجوي، وكل المنظومة الإلكترونية والصواريخ الاعتراضية التي تغنوا بها، فشلت وثبتت وصول بعض المسيرات لتل أبيب وحيفا وإيلات.