طرح البرومو الدعائي لـ”وثيقة جاليلي” استعدادًا لعرضه في ذكرى نصر أكتوبر – التقرير
عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر طرح البرومو الدعائي لـ”وثيقة جاليلي” استعدادًا لعرضه في ذكرى نصر أكتوبر والان تعرف علي تفاصيل الخبر
طرحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية البرومو الدعائي للفيلم الوثائقي “وثيقة جاليلي” المقرر عرضها ضمن احتفالات ذكرى نصر أكتوبر 51.
وأعلن أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عرض الفيلم الوثائقي “وثيقة جاليلي” قريبًا على شاشات الشركة.
ويأتي هذا الإعلان في إطار الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ51، ويهدف العمل إلى تسليط الضوء على حقبة مهمة من تاريخ مصر، وتقديم عمل درامي متميز يليق بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
https://we.tl/t-JbbSCmJvtx
وثيقة جاليلي
وكانت صحيفة “هآرتس” المنتمية للاحتلال الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أنها حصلت على 100 وثيقة مختلفة، بما في ذلك قصاصات ورقية ومذكرات ومسودات بخط اليد، بشأن أكثر الاجتماعات سرية في تاريخ إسرائيل النووي.
وكتبت الوثائق بخط يسرائيل جاليلي، الذي كان يشغل وزيرا دون حقيبة ومستشارا مقربا لرئيسي الوزراء ليفي إشكول وجولدا مئير، فيما تناولت مسودات أخرى كتابات بأيادي كبار القادة العسكريين.
وتطرقت العديد من الفقرات في هذه الوثائق إلى اجتماعات سرية عقدت خلال عامي 1962 و1963، جرت فيها مناقشة مستقبل المشروع النووي وتأثيره على جيران إسرائيل، وبالأخص مصر. أما ما يجعل هذه الوثائق غاية في الأهمية، فهو أنه لم يكن لتلك الاجتماعات محاضر رسمية حفاظًا على سريتها.
وبحسب ما ذكرته الوثائق، فقد دار جدل بين المسؤولين الإسرائيليين بشأن تاريخ تشغيل مفاعل ديمونا، وكيفية إخفاء المشروع النووي عن المفتشين الأجانب، والأموال التي يتعين توفيرها لهذا المشروع الضخم.
وكان القلق يساور المسؤولين بشأن تسرب معلومات عن المشروع الذي جرى تشغيله سرا عام 1958، بعيدا عن علم الحكومة والكنيست بفضل اعتماده على التمويل من مصادر أجنبية.
وبحسب ما ذكرته الوثائق، فقد دار جدل بين المسؤولين الإسرائيليين بشأن تاريخ تشغيل مفاعل ديمونا، وكيفية إخفاء المشروع النووي عن المفتشين الأجانب، والأموال التي يتعين توفيرها لهذا المشروع الضخم.
وكان القلق يساور المسؤولين بشأن تسرب معلومات عن المشروع الذي جرى تشغيله سرا عام 1958، بعيدا عن علم الحكومة والكنيست بفضل اعتماده على التمويل من مصادر أجنبية.
وكانت الظروف المحيطة بالمشروع النووي بالغة الحساسية، فالاستمرار فيه يتطلب موارد مالية ضخمة، كما أن أي تطور نووي سينجم عنه تداعيات على اندماج إسرائيل في شبكة العلاقات الدولية خلال الحرب الباردة. ومن جهة أخرى، فإن مواصلة البرنامج النووي الإسرائيلي سيدفع دولا أخرى في المنطقة، بالأخص مصر، إلى تطوير برنامج نووي عسكري خاص بها.
وقال كل من أرنان أزارياهو، الذراع الأيمن لغاليلي والقائد العسكري إيجال آلون، بعد عدة سنوات، إن الاجتماعات خرجت بأكثر القرارات أهمية في تاريخ إسرائيل، عندما تم الاستقرار في نهاية الأمر على اعتماد سياسة الغموض النووي، وذلك عكس ما طرحه كل من ديان وبيريز بشأن الإعلان عن قدرات إسرائيل وتحويل معظم ميزانية الدفاع إلى مفاعل ديمونة.
وكانت سياسة الغموض النووي توفر ميزة كبيرة لإسرائيل، فقد قللت من دافع الدول المجاورة للشروع في المسار النووي، كما وفرت على إسرائيل اتخاذ خطوات كانت شائعة آنذاك من أجل إعلانها دولة نووية، مثل الإفصاح عن قدراتها النووية وإجراء اختبارات وتفعيل السلاح النووي.
وكان من شأن هذه الإجراءات أن تفسد الجهود الدولية التي كانت تقودها الولايات المتحدة ضد الانتشار النووي.
وتناولت الاجتماعات السرية القلق لدى القادة الإسرائيليين وعلى رأسهم جاليلي من تطوير مصر لمشروع نووي ردا على مشروع نووي إسرائيلي علني.
وتناولت الاجتماعات مجموعة من القضايا المتعلقة بالموضوع، فعلى سبيل المثال، كان جاليلي منزعجا للغاية وأعرب عن قلقه العميق من أهمية هذا التطور بالنسبة لمصر، متخوفا من أن يدفع المشروع الرئيس جمال عبد الناصر إلى شن حرب وقائية ضد “هدف مبرر”، وأيضا إلى تطوير مشروع نووي مصري.
وبينما كان هناك اتفاق غير رسمي عام 1962 بالاستمرار في تطوير المفاعل، فإن وثائق غاليلي أكدت على أنه لم يكن لدى الحكومة الإسرائيلية قرارا بتصنيع أسلحة ذرية
يذكر أن هذه الموضوع التابع طرح البرومو الدعائي لـ"وثيقة جاليلي" استعدادًا لعرضه في ذكرى نصر أكتوبر قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات