تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» – التقرير

تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» والان تعرف علي تفاصيل الخبر

لم تنال الطالبة “أميرة” وابنة عمها “رضوى” سوى ليلتين من الراحة، عقب اجتيازهن امتحانات الصف الأول الإعدادي، حتى خرجا للعمل سويا في “مزرعة فاكهة” رفقة بنات بلدتهن “سنتريس” لتوفير احتياجاتهما من مصاريف دراسية، وتخفيف أعباء المعيشة عن أسرهما.

قالت لي يا بابا أنا هروح شغل مع البنات عشان نجيب لبس مدرستنا ومصاريفنا

لم يرفض “حمدي” طلب ابنته “أميرة” برغبتها في العمل مع صديقاتها، و جارتها “سلمي”17 عامًا رئيسة عمال في قرية “سنتريس” بأشمون في المنوفية، وحكى بدموع الفراق آخر حديث دار بينه مع ابنته قائلا: “قبل ما بنتي تخلص الامتحانات قالت لي يا بابا أنا هطلع شغل جني عنب عشان ضغوطات الحياة وعشان نجيب لبس مدرستنا ومصاريفنا”.

أسر وضحايا معدية ابو غالب

الرجل الستيني “حمدي” لم يعلم أنه أهدر في حق ابنته حينما وافق على عملها في الإجازة داخل إحدى مزارع الفاكهة دون أن يعرف أي تفاصيل عن العمل سوى أجرتها المُرضية بالنسبة لها:” قالت لي هطلع اشتغل مع صحابي عشان نوفر مصاريف الدروس والمدرسة”.

تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» - التقرير

في الخامسة فجرًا، استيقظت الطفلة “أميرة” كعادتها منذ أن بدأت في العمل أحضرت زيها المخصص للعمل ووجبة طعام بينما خرجت تنتظر مع ” وفاء ورضوي” نجلتي اعمامها “هشام وهاني” الميكروباص للذهاب إلى عملهن رفقة فتيات بلدتهن سنتريس.

السابعة إلا دقائق، وبعد أن حمل “محمد خ” ـ سائق الميكروباص ـ ركابه من قريتي “سنتريس و القناطرين”، وصل محطته الأخير “معدية أبو غالب”، وقبل أن يصل بر الأمان حدث ما هو غير متوقع، إذ انزلق “الميكروباص” من أعلى المعدية في مياه الرياح البحيري، حال انشغاله بمعاتبة آخر على مضايقة راكبة لديه.

تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» - التقرير

أمام المحكمة تقص والدة ” أميرة” حكاية طفلها المؤلمة:” بنتي كانت بتطلع مع اخواتها في موسم العنب والمرة دي طلعت مع بنات عمها وفاء ورضوي” واستنكرت الأم ما يتردد على لسان الأهالي بأن السائق هو من دافع عن بناتهن من مضايقات احد الشبان حال تواجدهن على المعدية:” عشان يعاتب واحد نزل ساب البنات يقعوا في الرياح”.

تقطع “أم وفاء” حديث سلفتها “أم أميرة” وتلقي لومها الشديد على سائق الميكروباص:” كنا مدينه أمانة ومحافظش على بناتنا”، تغالب الأم دموعها وهي تتذكر آخر ما دار مع طفلتها:” جات مرة قالت لي يا ماما السواق ساب العربية في الطريق ماشية وحدها ونزل عشان نسي التليفون بتاعه واحنا قعدنا نصرخ ووقفنا العربية”.

تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» - التقرير

“أم وفاء” تحكي مأساة على حافة الرياح البحيري حينذاك:” بنتي آخر واحدة لقيوها في الميه بعد يومين من الحادث، لو أعرف إن الميكروباص كان بيحمل 25 بنت مكنتش خرجتها من البيت:، لم تستوعب الأب التي لم تذق طعم الراحة منذ رحيل ابنتها المفجع ما قالته لها جارتها:” كنت مسافر ولقيت جارتي بيقولي بنتك شغاله مع أم سماح عملت حادثة تعالي”، تتحدث الأم عن جارتها “سلمي.

منذ رحيل الصبايا في مياه النيل تغير كل شيء في حياة أمهاتهن، فالأحزان كست قلوبهن برحيل فلذات كبدهن “3 من منزل واحد ماتوا والبلد كلها حزينة”، الأهالي يطالبون بالقصاص العادل والناجز “مش عايزين غير حق بناتنا بالقانون.. عايزين قلوبنا تبرد”.

تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» - التقرير

وحجزت محكمة جنح إمبابة بمحكمة شمال الجيزة، اليوم الإثنين، القضية المتهم فيها 5 متهمين تسببوا في غرق 16 فتاة إثر انقلاب ميكروباص كان يقل “عمال” من أعلى معدية “أبو غالب” بمنشأة القناطر شمالي الجيزة، إلى جلسة 4 نوفمبر للنطق بالحكم.

حملات للتبرع بالدم وندوات توعوية بجامعة دمنهور ضمن مبادرة «بداية»

يذكر أن هذه الموضوع التابع تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة ضحايا «معدية أبو غالب» قد تم نشرة علي موقع الأسبوع وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر