أكد حزب المستقلين الجدد أن إدخال المساعدات إلى غزة، هو تحد جديد أمام الدولة المصرية لاستكمال الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الدكتور هشام عناني، إن مصر تسارع الزمن في سبيل إدخال القدر الأكبر من المساعدات عن طريق معبر رفح الذي اكد أنه شريان الحياة لغزة وهي الحقيقه التي عرفها العالم بعد فشل كل الوسائل لإيصال المساعدات فترة غلق المعبر.
وأضاف عناني أن وزارة التضامن وكل منظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني يؤكد في كل لحظة جاهزية واستعدادية فائقه ظهرت فور تطبيق قرار وقف إطلاق النار.
واعتبر دكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب أن مصر قبل غلق المعبر، استطاعت أن تدخل ما يقرب من 70٪ من إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات لغزة وهو الأمر الذي تستكمله مصر وبشكل غير مسبوق.
ويؤكد الحزب علي ماتقوم به مصر هو واجب وطني والتزام أخلاقي تجاه غزة والشعب الفلسطيني وهو استكمال لدور مصر الذي بدأ قبل الحرب وأثناء الحرب ومازال وسيستمر حتي يستطيع الشعب الفلسطيني الحصول علي حقوقه.
تعليقات