“الريشة والعمامة.. معارك لوجه الله” لـ محمد الباز فى معرض الكتاب 2025 – التقرير
عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر “الريشة والعمامة.. معارك لوجه الله” لـ محمد الباز فى معرض الكتاب 2025 والان تعرف علي تفاصيل الخبر
“الريشة والعمامة.. معارك لوجه الله”، كتاب جديد للإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، والذي يصدر بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، ضمن إصدارات مؤسسة غايا للإبداع بالمعرض.
لماذا يعني الاختلاف العداء؟
يتناول محمد الباز في كتابه “الريشة والعمامة”، ثقافة الاختلاف التي نفتقدها في ثقافتنا العربية بصفة عامة والمجتمع المصري بصفة خاصة، وكيف أن الختلاف في هذه الثقافة لا يعني غير العَداء، والذي قد يصل في أحيان كثيرة إلى إراقة الدماء واستباحتها.
ويوضح “الباز” في مقدمته للكتاب: “والعَداء يصلُ بنا في أحيانٍ كثيرةٍ إلى التكفير.. لنراجعَ ما جرى مع: د. طه حسين، وعلي عبد الرازق، ود. نصر حامد أبو زيد، وقد يصلُ الأمرُ إلى القتل وسفك الدماء.. لنراجعَ معًا ما جرى في عملية اغتيال فرج فودة، ومحاولة ذبح نجيب محفوظ.
ويصل الاختلافُ طوال الوقت إلى التشويه وتلطيخ السمعة بكل ما يشين.. أعتقد أننا نعرف ما جرى لنوال السعداوي، ومحمد أحمد خلف الله، وأمين الخولي.
ويلفت “الباز” إلى: عندما نقتربُ من بعض هذه المعارك- ولدينا هنا بعضٌ منها- سنعرف السببَ، سببَ العداء القاتل، وسببَ استمرارنا في حركتنا الدائرية دون أن نتقدَّم خطوةً واحدةً إلى الأمام.
فكلُّ طرفٍ من أطراف معاركنا الفكرية يدخلُ إلى ساحتها وهو على قناعةٍ أنه يمتلك الحق المطلق؛ لا يوجد ولو احتمالًا ضعيفًا أن يكونَ على خطأ! فلا يتراجع إلا بعد أن يُجْهِزَ على خَصْمِهِ تمامًا.. كل طرفٍ يريد أن ينتصرَ ولو على جثةِ الآخر.. وكم من جثثٍ تراكمت على شاطئ معاركنا الفكرية!
8 معارك بين الريشة والعمامة
وعن هدف كتابه “الريشة والعمامة”، يستطرد الباز: لا أسعى هنا إلى الانتصار إلى طرفٍ على آخر، فقناعتي أن كل طرفٍ لديه وجهة نظره التي تبدو منطقيةً من زاويةٍ ما؛ ليس مهمًّا أن تكونَ صحيحةً؛ ولكنها على الأقل تحملُ بعضًا من الوجَاهةِ.. يجعلنا ننصتُ إلى الحوار، ونرفع من شأنه كقيمةٍ نحتاجُها لنتقدم؛ بدلًا من أن نظلَّ على حالنا نلفُّ حول بعضنا البعض.
نرفضُ التكفير والتشويه والاغتيال المعنوي وإراقة الدماء.. ونسعى إلى استعادة حيويتنا الثقافية التي هي جزءٌ مهمٌّ من رأس مالنا الحضاري.
بالطبع؛ لديَّ انحيازٌ قد تعرفه من صياغتي لتفاصيل هذه المعارك.. لكنه الانحيازُ الذي لن يحولَ بينك وبين أن تعرفَ ما حدث؛ ولن يمنعك من أن تكوّنَ قناعتك الشخصية حول ما جرى؛ وهو ما أسعى إليه، فلا أريد أن أفرضَ وصايةً على عقلك، أو سيطرةً على قلبك، أو سطوةً على مشاعرك.
بيني وبينكم هنا ثماني معارك تتطاير في متنها أسماء: محمد الغزالي، وصلاح جاهين، وفرج فودة، والشيخ عبد الحميد بخيت، وعبد المتعال الصعيدي، ونوال السعداوي، وعائشة عبد الرحمن، وأمين الخولي، ومحمود السعدني.
وعلى هامشها نُقابل أسماء كثيرة: محمد سيد طنطاوي، وأحمد صبحي منصور، وخليل عبد الكريم، ومحمد عصفور، وأحمد شوقي الفنجري، وطه حسين، ويوسف السباعي، وتوفيق الحكيم.
لقد خرجتُ من كتابة قصة هذه المعارك وأنا على قناعةٍ أن شيئًا ما تغيَّر داخلي؛ وهو ما أثقُ أنه سيحدث معكم.
تبقي الإشارة إلى أن الكاتب محمد الباز، يشارك في معرض القاهرة للكتاب 2025، بالعديد من المؤلفات الفكرية، وهي “أيام الألم.. كيف قتلنا نجيب محفوظ”، “حلب التور”، “اغتيال عقل”، “إله العجوة”، “في محبة البابا تواضروس”، “هيكل ومبارك”، “إنقاذ الإسلام”.
يذكر أن هذه الموضوع التابع "الريشة والعمامة.. معارك لوجه الله" لـ محمد الباز فى معرض الكتاب 2025 قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات