افتتاح سوق اليوم الواحد بمركز بلطيم في كفر الشيخ – التقرير

افتتحت محافظة كفر الشيخ سوق “اليوم الواحد” بمركز بلطيم، وسط إقبال كبير من المواطنين للاستفادة من السلع المقدمة بأسعار مخفضة، في إطار توجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتعميم مبادرة “سوق اليوم الواحد” في جميع المحافظات، وبالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركات التابعة لها.

وأكد الدكتور شريف فاروق أن المبادرة تأتي ضمن جهود الوزارة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، موضحا أن “أسواق اليوم الواحد” تهدف إلى توفير جميع السلع الغذائية والاستهلاكية بأسعار تقل عن مثيلاتها بنسبة تصل إلى 30%، مشيرًا إلى أن التعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركات التابعة يضمن توافر منتجات عالية الجودة بكميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين.

من جانبه، أوضح عادل الهابط، وكيل وزارة التموين بمحافظة كفر الشيخ، أن سوق “اليوم الواحد” بمركز بلطيم يقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية، والتي تشمل الزيت، السكر، الأرز، اللحوم الطازجة، الأسماك، الدواجن المجمدة، المكرونة، البيض، السمنة، الشاي، الصلصة، التونة، المُسلى النباتي، المخبوزات، البقوليات، منتجات الألبان، العسل، الخل، العصائر، الفاكهة، الخضروات، المنظفات، العطارة، والمنتجات اليدوية.

وأشار إلى أن السوق يعمل من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، بهدف تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز المعروض السلعي.

وأكدت الوزارة على الدور المحوري الذي تقوم به الشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركاتها التابعة في دعم أسواق اليوم الواحد ومبادرات توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، وقد أبرزت الوزارة أهمية مشاركة الشركة القابضة في تعزيز هذه الأسواق من خلال طرح منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية، مما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

كما أوضحت الوزارة أن التوسع التدريجي لأسواق اليوم الواحد ليشمل جميع المحافظات يعكس نجاح المبادرة في زيادة المعروض من السلع الأساسية، وتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز الثقة في جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال الشركة القابضة

يُذكر أن هذه هي المرة الثامنة على التوالي التي يُقام فيها سوق اليوم الواحد بمحافظة كفر الشيخ، مما يعكس الإقبال الكبير وثقة المواطنين في جودة السلع المقدمة وأسعارها التنافسية.