ردت ابنة إيلون ماسك التى تعيش بعيدا عن والدها الملياردير الأمريكي المقرب من الرئيس دونالد ترامب على الاتهامات التي وجهت إليه بأداء التحية النازية في حفل تنصيب ترامب الذي أقيمت مراسمه الاثنين الماضي، رغم الخلافات بينهما.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، لم تذكر فيفيان ويلسون، التي غيرت اسمها قانونيًا عندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها للتخلص من الارتباط بوالدها، اسم ماسك لكنها ألمحت بشدة إلى أنها كانت ترد على الحادث المثير للجدل في تنصيب ترامب، وكتبت على منصة ثريد التابعة لإنستجرام: “سأقول فقط دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها اللعينة .. خاصة إذا كان هناك حركتان تم القيام بهما على التوالي بناءً على رد فعل الحركة الأولى”.
وردا على الأخبار المتداولة حول التحية النازية، قال إيلون ماسك إن منتقديه يحتاجون إلى حيل “قذرة” أفضل من ذلك لأن مهاجمة خصومهم السياسيين باعتبارهم أدولف هتلر أمر مرهق للغاية، وقالت الإندبندنت إنه من المحتمل أن ويلسون ردت على مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي بأن لفتة ماسك يمكن تفسيرها بسبب “التوحد” في منشور ثاني حول الحادث.
وقالت ويلسون: “لا أعرف لماذا تتفاعلون بهذه القوة.. أعني أنني مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وكان هذا بوضوح مجرد حادث فسره الناس على أنه يعني شيئًا آخر بعد كل شيء، لا يوجد دليل ما يظهر مدى عدم أمانة الناس و/أو وسائل الإعلام”.
في منشور أخير حول هذا الموضوع، أضافت ويلسون: “بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم القراءة بين السطور، هل تفهمون مدى سهولة القيام بذلك؟ “.
من جانبه، هاجم ايلون ماسك الاب لـ 12 طفلاً مؤسسي ويكيبيديا لإدراج حادثة “التحية النازية أو التحية الفاشية” على صفحته، وكتب على X: “نظرًا لأن الدعاية الإعلامية التقليدية تعتبر مصدرًا صالحًا من قبل ويكيبيديا، فمن الطبيعي أن تصبح ببساطة امتدادًا للدعاية الإعلامية التقليدية .. اسحبوا التمويل من ويكيبيديا حتى يتم استعادة التوازن!”.
تعليقات