أبادير وإيرائي.. الأخوان المحبوبان لدى الأقباط تعرف عليهما – التقرير

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد القديسين أبادير وإيرائي أخته (إيريني)، وهما شخصيتان مهمتان في التاريخ المسيحي.

أبادير هو قديس يُحتفى به بشكل خاص في الكنيسة القبطية، عاش في القرن الرابع. وغالبًا ما يُذكر في سياق حياة القديسين الذين عاشوا في العزلة وكرّسوا حياتهم للخدمة والعبادة.

ووُلد أبادير في عائلة مسيحية في مصر، وكان يعيش في فترة الاضطهادات ضد المسيحيين. منذ صغره، أظهر رغبة قوية في حياة العزلة والعبادة، واختار أبادير الحياة الرهبانية، وعاش في الصحراء حيث كان يكرّس وقته للصلاة والتأمل. اشتهر بقدرته على القيام بمعجزات، وكان يُعتبر قديسًا معترفًا به، وكان له تأثير كبير على الكثيرين، وكان يُعرف بتعليماته الروحية التي كان يقدمها للذين يسعون إلى حياة تقية.

أما إيرائي، فهي أخت أبادير، ولها دور مهم في حياته الروحية. وكانا يعيشا معًا في بيئة رهبانية، حيث دعما بعضهما البعض في مسيرتهما نحو القداسة.

إيرائي، كأخت أبادير، لعبت دورًا مهمًا في دعم أخيها في مسيرته الروحية. كانت مثالًا للتقوى والإيمان، وكانا يقضيان الكثير من الوقت معًا في الصلاة والتأمل، وكان لهما تأثير كبير على بعضهما البعض، ويُحتفل بهما في تقويم القديسين، حيث يتم تذكرهما كقديسين مثالين للعيش في الإيمان والعبادة، غالبًا ما يُشار إليهما في الكنائس خلال الصلوات والقداسات، تاريخهم يعتبر درسًا في الإخلاص والتفاني، ويُعتبر مثالًا يحتذى به في الحياة الروحية. 

والقديسة إيرائي تُعرف أيضًا بلقب إيريني، وهو الاسم اليوناني الذي يعني “السلام”. هذا التغيير في الاسم شائع في التقاليد المسيحية، حيث تُستخدم أسماء مختلفة اعتمادًا على الثقافة أو اللغة.

وإيريني هو اسم يوناني يرتبط بموضوع السلام، وهو ما يتماشى مع الرسالة الروحية التي يحملها القديسون في حياتهم، وفي بعض الثقافات، يتم تكييف أسماء القديسين لتناسب السياق المحلي. وبالتالي، قد يُستخدم اسم إيريني في بعض التقاليد بدلًا من إيرائي، ويُحتفى بالقديسة إيريني في العديد من التقاليد، وقد يُشار إليها بهذا الاسم في النصوص والقداسات، بينما الاختلاف في الأسماء هو جزء من التنوع الثقافي في التعبير عن الإيمان والقداسة.